علب غداء قديمة من القصدير
تمثل علب الغداء القديمة المصنوعة من القصدير قطعة عزيزة من التاريخ الثقافي الأمريكي، حيث تجمع بين الوظيفية العملية والسحر العاطفي المثير للحنين. وكانت هذه الحاويات المتينة، التي تم تصنيعها بشكل رئيسي بين خمسينيات وثمانينيات القرن العشرين، مصنوعة من صفيح أو فولاذ مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وتتميز برسوم نابضة بالحياة تعرض أيقونات الثقافة الشعبية وعروض التلفاز وأبطال الأفلام. وعادة ما يتضمن تصميمها غطاءً مفصليًا مزودًا بآلية إغلاق محكمة، لضمان بقاء المحتويات طازجة ومحفوظة. وقد أُدمجت العديد من النماذج مع زجاجة حرارية مطابقة، توضع في حجرة أو دعامة خاصة. وغالبًا ما يحتوي الجزء الداخلي على نظام فاصل يسمح بفصل أنواع الطعام المختلفة. وتم تصميم هذه العلب مع مراعاة الجوانب العملية، مثل الزوايا المستديرة لضمان السلامة، والحافات المعززة لزيادة المتانة، وثقوب التهوية لمنع تراكم الرطوبة. وعادة ما يكون مقبض الحمل مصنوعًا من البلاستيك أو المعدن، ومصممًا بشكل مريح لتسهيل الحمل. وتتراوح الأبعاد المتوسطة لهذه العلب بين 7.5 بوصة في الارتفاع و6 بوصة في العرض و4 بوصات في العمق، وهي أبعاد تكفي لاستيعاب وجبة كاملة. كما تم معالجة هذه الحاويات بطبقات آمنة للتلامس مع الغذاء، وتم تصميمها لتتحمل الاستخدام اليومي والتغيرات في درجات الحرارة والتنظيف المنتظم.